ما كتبت ليس بالضرورة التفكير بأنها موجه لكل الفتيات بل ايضاً للشباب...
كتبت هذه الرسالة لكثرة دهشتي للعالم, قد تكون الرسالة ليست بالكلمات القوية ولكن معناها يكفي...
ما كتب هذا انا وهذه اسئلتي وهذه صراحتي وارجو منكم المشاركة والإجابة على الأسئلة العامة للرسالة.
لا تختبئي لا تتنكري لا تصرخي .....
اطلب ولا اطلب منك فيا ليت كان الطلب حلاً …..
مرت الساعات والأيام ولم اجد سبباً واحداً لعدم إيجابتك عن أسئلتي حتى عن اي رد فعل كان من جهتي ولم افهم لما توحي إليه؟! على كل حال فقد تعبت من تصرفاتك الصبيانية فأنا اريد إيجابة واضحه لا اكثر بل حالياً إلى رد فعل منك او إيجابة او حتى إلى لفت النظر إلي لا اكثر....
لا احب ان اختبئ لا احب ان اتنكر لو كان لدي جنة من الوورود لإعتنيت بها حتى ولو جرحتني بأشواكها, هي الحياة إن لم اتحمل أشواكها لن احصل على جمالها واستمتع بها... المسأله ليس بالإستمتاع او شيء آخر بل الحب الذي ضال بيننا وبما أنني إعتنيت بها فمن الطبيعي تصبح هذه الجنة من حياتي وجزء لا يتجزأ ولن يتجزأ, أفهم ولا أفهم هذه الحياة ولكن الشيء الوحيد الذي افهمه هو ان لا اخسر روحاً او حُباً ....
عندما إعتنيت بالجنة لم يكن هنالك اي مصلحة ولم اتنكر بأني جميل او لطيف او إني مهذب أستحق هذه الجنة بل كنت بشخصيتي انا والتنكر ليس في كتابي او حتى ان اختبىء....
قد تكون المقولة صحيحة "إلي النكسر ما بتصلح" لا اعرف ولكن دائماً هناك امل نتمسك به ولا في النهاية اعتقد ان المفتاح بأيدينا والقرار بأيدينا وكل شيء بأيدينا...
نختبء ونضمئن على من نحب بدون ان ندري وكأننا نختلس الإضمئنان مع انه حبيبنا ...
الحياة كلمات وما اجمل الكلمات, وإن كانت على الأزهار والوورود الجنة, فكيف ستصبح ؟؟؟
انا لا اطلب ان تصرخي فقط قولي من انا من انا من انا....
لا اطلب ان تصرخي فقط تكلمي ....
لا اطلب ان تصرخي بل اهمسي ....
لا اطلب ان تصرخي بل تحركي ....
لا اطلب ان تصرخي ولن اطلب ان تصرخي ولكن قولي من انا لماذا كل هذا من اجل ماذا , قومي تحركي إكتبي قولي من انا لماذا لا تجيبي حتى إيجابة واحدة لماذا تتجاهليني ....
تكلمي اهمسي تحركي ... من انا؟ لما التجاهل؟ أين عِشرتنا؟ قول لا اريدك ويتوقف قلبي قولي أحبك ويتحرك قلبي ولكن لا تكوني صامتة بل تكلمي وما كانت النتيجة لا تهم لقلبي فبكلتا الحالتين سيكون الرابح ....
عندما تقولي : لا اريدك يتوقف القلب لا يشعر بشيء حتى بنفسه فكيف سيشعر إذا خسرة قلب وروح؟!!
عندما تقولي : أحبك أريدك ضمني مشتاقتلك .........
وِحياة إِللّي بينّنا لا تكوني من الصامتين فقط قولي تكلمي لا اكثر ....
لا تختبئي لا تتنكري لا تصرخي ....
وهذه الكلمات تخاطبني أثناء حيرتي :
معرفة الدرب ليس مثل المشي عليه, التغيير:لا شيء يبقى على حاله
من لا يحارب من اجل حبه, لا يستحق ان يحبه احد لأنَّ في النهاية لن يجد وطن ولا مكان
وســـــيبقى لا مكان لا وطن ...
الله يمهل ولا يهمل والأمور تقاس بالجوهر وإذا لمع الجوهر فليس من الضرورة ان يكون الجوهر خالص, قد تتفكك الجوهرة ونرى الحجارة..